الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

نصائح تبقيك على الطريق الصحيح في حال بحثك عن وظيفة

إذا كنت لا تعرف إلى أين أنت ذاهب، فإنك لن تصل…

عندما تكون بصدد البحث عن وجهة محددة، فندق مثلا، ولم يكن لديك عنوان يرشدك له أو رقم هاتف لتسأل عن مكانه، فربما لن تجده أو ستصل في الوقت غير المناسب.

كثير من الباحثين عن وظائف لا يضعون هدفا، أو قل نقطة نهاية لمخططهم، وفي أحيان أخرى تجدهم مترددين في أهدافهم.
إذا كنت تبحث عن وظيفة فإليك بعض النصائح التي قد تجعلك في الطريق الصحيح:

- قرر أي وظيفة تود أن تكون فيها:

إذا كان تخصصك في مجالٍ حظوظ التوظيف فيه قليلة ومتباعدة، فاقض بعض الوقت في البحث عن مجالات أخرى تتماشى مع مهاراتك وإنجازاتك. محركات البحث، وفي مقدمتها جوجل، ومع بعض من الذكاء في استعمال كلمات البحث، ستعرفك على ما هو مطلوب في سوق العمل وتتوافق متطلباته مع ما لديك.

- اتبع مسارا مهنيا واحدا من البداية:

عندما تقرر أي وظيفة تناسبك ركز عليها واجعل الناس تعرف أنك مؤهل لها، واحذر أن تقسم مجهوداتك، مثلا قد يتبادر إلى ذهنك أنك إن ركزت البحث على وظيفة في تخصصك كمهندس معماري فإنك قد لا تجد، كون الفرص فيه قليلة حينها، ومنه تفكر في أن تكون مسوقا أيضا!… أعتقد أن هذا خطأ ومن الأحسن أن تركز على تخصص واحد فقط، نحن في عصر الانترنت، ما يجعل أصحاب المسارات المتعددة (إن صح التعبير) في مشكل، إذ يمكن لأصحاب العمل الوصول إلى سيرتك الذاتية بمدونتك أو من خلال مواقع التوظيف ويمكنهم أيضا الاطلاع على تعريفاتك الشخصية بالشبكات الاجتماعية. فلنفرض أنك تضع في ملفك الشخصي بموقع بيت كوم أنك مهندس معماري، وفي حسابك بشبكة لينكدن أنك مسوق، فإن حدث وأن اطلع صاحب العمل على حساباتك ووجد هذه الازدواجية قد تترك لديه انطباعا سلبيا يوحي إليه بتشتتك وترددك وتراوحك بين مسارين.

- تجنب التقدم لوظائف مؤهلاتك أكبر منها:

نعم، فبهذا أنت تضع مؤهلاتك جانبا لأنك لن تحتاجها في هذه الحالة، ثم إن هذا قد يتسبب في استبعاد صاحب العمل ملفك… لا تتعجب فهذا وارد جدا. لماذا؟
لأن صاحب العمل يشعر بالقلق من أن المرشح للوظيفة، صاحب المؤهلات العالية، سيكون مكلفا جدا من الناحية المادية. وسيقلق أكثر من أنه سيترك العمل في أول فرصة وظيفة أفضل تناسب مؤهلاته. وبالتالي سيكتفي بالمرشحين ذوي الكفاءات البسيطة التي تلبي احتياجات الوظيفة.

التخطيط للمستقبل ووضع اتجاه محدد عند البحث عن وظيفة يشبه لحد كبير تخطيطك للسفر وتحديد الطريق المناسب الذي ستسلكه.

معرفة أين أنت ذاهب، وكيفية الوصول إلى هناك هو مفتاح النجاح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات خالدة

إهداء إلى كل من أشعل نفسي بالحماس ..
إلى من ينشرون الأمل في قلوب الناس ..

أرشيف المدونة الإلكترونية

Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة