الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

كيف تخطط لحياتك ؟؟

لماذا نخطط ؟؟

3% من يخططون يملكون 90% مما يملكه لـ 97% الذين لا يخططون. فكيف تخطط لحياتك؟ الذين يخططون لا يتعدون 3% وهم الذين يقودون المجتمعات ماليًا وسياسيًا واجتماعيًا ونفسيًا, كيف تخطط لحياتك؟!
إذا فشلت في التخطيط, فقد خططت للفشل, كيف تخطط لحياتك؟!
شخِّص رسالتك, وحدد طموحك, ثم ضع الخطة. كيف تخطط لحياتك؟!
خطوة بخطوة, ضع رسالتك ورؤيتك, وأهدافك..
يرى العلماء من خلال دراسات أُعدت أن نسبة الذين يخططون لحياتهم لا تصل 3% من مجموع الناس كلها, وأن هذه النسبة القليلة هي التي تقود المجتمعات في مجالات الحياة المتنوعة.
في دراسة أعدتها جامعة هارفارد الأمريكية عام 1970 سألوا فيها مائة طالب عن خُططهم في المستقبل, وما إذا كانت لديهم خطط واضحة؟!
3% فقط أجابوا بالتفصيل عن خُططهم المستقبلية, والبقية لم يعرفوا ما الذي يريدون تحقيقه بعد.
بعد عشرين سنة, قامت الجامعة بالبحث عن المائة طالب, فوجدت الثلاثة هؤلاء يملكون أكثر من 90% من ممتلكات المائة كلهم.
التخطيط سر النجاح:
التخطيط سر نجاح الناجحين في الدنيا, وأهم من التخطيط أيضًا: أن تكون للإنسان رسالة.
يرى العلماءُ النفسانيون أن الذين لا يحملون رسالة أكثر عُرضة للمشاكل والصدمات النفسية والاجتماعية.
الرسالة والرؤية أهم ما تضعه لنفسك الآن،،
في هذه المادة, سوف نستعرض بالإضافة إلى أشياء كثيرة أخرى: أهم مسألتين تحتاج إليهما للانطلاق في حياتك.
1ـ تحديد رسالة لحياتك.
2ـ ووضع أهداف.
سوف تتعلم عدة أمور, منها:
كيف تكتشف رسالتك الحالية في الحياة؟
كيف تضع أو تغيِّر في هذه الرسالة, وفق ما تتمناه؟
كيف ترسم خطة استراتيجية وبعيدة المدى لحياتك؟
كيف تضع خطة قصيرة المدى وسريعة التنفيذ؟
كيف تطبق الخطة؟
كيف تكون شخصًا منجزًا وفعالاً؟
هذه المعلومات عادة ما تُعطى في خمس دورات, قد صُغتها لك بأسلوب مسهل, تُغنيك عن كثير من الكلام والتفاصيل.
سوف آخذك في جولة روحانية نفسية وخيالية, وخطوة خطوة تنتهي بكَ في وضع رسالتك ورؤيتك في الحياة, بإذن الله.
كل ما أود أن أتمناه لك, هو أنك فعلاً مستعد لذلك, بعدما تضع خطتك ورؤيتك لحياتك, وتتبع بعض الإرشادات التي سأذكرها لك, سوف تفاجأ من التغيرات التي ستطرأ على حياتك, سوف ترى أبواب التوفيق تفتح لك, ستشعر أن لحياتك معنى, سوف تحب الحياة, وسوف لن تهاب الممات, سوف يتساوى لك الأمران.
ستُثري جوانب حياتك المتنوعة, وسوف تترك لمن بعدك إرثًا ماليًا, أو علميًا, أو خُلُقيًا, أو غير ذلك.
هذا الموضوع المهم ليس لثقافة معينة, أيضًا, قد تكون أستاذ, دكتور في الجامعة, وقد تكون من حملة الشهادات الابتدائية.
هذا الموضوع لكل إنسان يود أن يضع لحياته معنىً, وأن يتعلم كيف يحقق أمانيه بطريقة تضمن له بعون الله ذلك, فالموضوع صِيغ لك بطريقة عملية تسلكها خطوة خطوة.
إذا كنت فقط تقرأ, دون أن تطبق, فهذه المادة ليست لك,, هذه المادة عملية, لذا فالتطبيق فيها واجب.
~ من كتاب كيف تخطط لحياتك / صلاح الراشد ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات خالدة

إهداء إلى كل من أشعل نفسي بالحماس ..
إلى من ينشرون الأمل في قلوب الناس ..

أرشيف المدونة الإلكترونية

Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة