الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

أخطاء سلوكية قد تؤثر على وضعك الوظيفي

هل حدث في يوم من الأيام أن صدرت منك وأنت في مكان العمل عبارات ندمت عليها بعد أن أدركت أنك قد تفوهت بألفاظ جارحة أو خارجة عن نطاق التهذيب؟
بالرغم من أنه من المستحيل أن تبقى 24 ساعة في اليوم وأنت بكامل أناقتك السلوكية، إلا أن هناك بعض السلوكيات غير المناسبة التي يتوجب عليك أن تتفاداها إذا ما أردت أن تحقق نجاحاً مهنياً.

تخبرنا جودي سميث مؤسس ورئيس شركة مانرسميث Mannersmith الاستشارية للإتيكيت عن الأخطاء التي يمكن أن تقع بها في مكان العمل وكيف تتفاداها.

1) التأخير:

الحضور إلى الاجتماع أو المقابلة بوقت متأخر، لا يعطي عنك انطباعاً بأنك إنسان غير منضبط فحسب، بل تنطوي على مدلول سلبي فيما يخص نجاحك.
تقول سميث أنها تعرف أحد العاملين في مجال الخدمات الذي تأخر عن نفس الزبون في اجتماعين منفصلين، فماذا كانت النتيجة؟
النتيجة أنه فقد 80 مليون دولار! وتعقيباً على هذا تقول سميث: “عليك أن تكون شديد الاحترام لوقت الآخرين، وخاصة لوقت “الزبائن”.
تذكر أنه من الأفضل أن تكون في مكان الاجتماع قبل نصف ساعة من الموعد المحدد على أن تتأخر عنه خمس دقائق. ودوما يمكنك ضبط ساعتك بشكل خاطئ خمس دقائق للأمام ، مما يجعلك تهرول ظناً منك بالتأخير في حين تصل بالموعد المناسب.

2) بريد إلكتروني يحمل الرسالة الخطأ للشخص الخطأ:

التواصل عبر البريد الالكتروني له مؤلفات وكتب كاملة في قواعد التواصل، ومع أداة التواصل الفورية هذه أصبحت المواقف الحرجة متكررة الحدوث، فذلك لا يكلف أكثر من الضغط على أحد الأزرار عن طريق الخطأ.
ببساطة يمكنك أن تتخيل ماذا يمكن أن يحدث عندما تضغط زر “الرد” Replay بدلاً عن زر “إعادة الإرسال ” Forward عند إرسالك لملاحظة إلى صديقك تقول فيها: “هل يمكن أن تصدق أن ذلك الغبي أرسل لي هذا؟”، وكان هذا الـ “الغبي ” هو مديرك الذي أرسل لك ما رددته له عن طريق ضغط زر “إجابة” عن طريق الخطأ!!

لكي تتأكد من أن رسالتك لن تسلك الطريق الخطأ، كن حذراً جداً لما تكتبه وكيف ترسله، وإذا لم يكن لديك شيئاً جميلاً تقوله، فحاول أن توصل رسالتك وجهاً لوجه، فإن تعذر عليك ذلك فلا تقل شيئاً .
وهذا يسري على تويتر وفايس بوك ايضاً ، فكم من مدراء شركات يتابعون ما يكتبه موظفين في شركاتهم سراً، حتى لو تسربت يوما ما تغريدة خارج السياق، فكانت حجة عليه.

3) مشاركة الآخرين في العناوين الإلكترونية بشكل غير مقصود:

كم مرة وجدت عنوانك الالكتروني من بين العديد من العناوين الغريبة عنك لأن صديقك أرسل لك رسالة فكنت من ضمن 50 عنواناً آخر موزعين بين حقلي “إلى” TO، و”نسخة إلى”. CC
إذا كنت ترغب بإرسال بريد إلى عدد من الأصدقاء يمكنك أن تفعل ذلك من خلال النسخة العمياء “Bcc” blind carbon copy فهذا سيضمن لك وصول بريدك إلى من ترغب دون أن يتأذى أحد، فإن كان من بين المرسل إليهم من لا يبالي، أو لا يجد حرجاً في أن يظهر عنوانه البريدي على الملأ، فهناك الكثيرين ممن لا يعجبهم ذلك.
وانصحك بإتباع هذا الأمر في تواصلك الشخصي مع الآخرين في حال أرسلت رسالة إلى عدد من الأشخاص ، لتكن عادتك أن تكتب عناوينهم في خانة Bcc

4) اللباس غير المناسب:

في عالم أعمال اليوم يبدو من الصعب تحديد الوقت الذي يترتب عليك أن ترتدي فيه لباساً رسمياً أو لباساً غير متكلف. الاقتراح الأقرب للصواب هو “من الأفضل أن تكون أنيقاً في جميع الأوقات”، أما بعض المختصين فيرون أنه من المفيد أيضاً أن تأخذ فكرة عن أجواء الزبون وسياسته ثم تستعد لمقابلته بلباس أعلى درجة من ما هو عليه.

5) نسيان أن السلوكيات الاجتماعية في العمل إنما هي من صميم العمل:

العديد من القصص تروى عن أشخاص يشاركون في نشاطات اجتماعية في العمل ولكنهم يتهاونون في الأداء… من الجميل أن تمضي ساعة سعيدة بعيداً عن هموم العمل، إلا أن هذا لا يعني أن هذا يعطيك الضوء الأخضر لتخرج عن القواعد.
عليك أن تتذكر دائماً أن المناسبات الاجتماعية في العمل لا تخرج عن نطاق العمل.
اطرح على نفسك الأسئلة التالية: هل ما أفعله، أو أرتديه، أو أقوله يعزز من وضعي المهني أو ينتقص منه؟

إذا كان جوابك سلباً عليك أن تتأنى وتراجع سلوكياتك قبل أن ترتكب خطأ يصعب تداركه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات خالدة

إهداء إلى كل من أشعل نفسي بالحماس ..
إلى من ينشرون الأمل في قلوب الناس ..

أرشيف المدونة الإلكترونية

Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة